2006 الأحد 19 فبراير
د. أسامة مهدي
الأكراد يطالبون بوتفليقة باعتذار عن إتفاقية 1975
أسامة مهدي من لندن : دعا مئات الناشطين من الاكراد العراقيين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالاعتذار عن إتفاق عقد عام 1975 بين الرئيس العراقي السابق صدام حسين وشاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي في العاصمة الجزائرية بترتيب من الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين ووزير خارجيته انذاك بوتفليقة وهو الاتفاق الذي تم بموجبه سحب ايران تاييدها للثورة الكردية مقابل تنازل العراق لها عن نصف (شط العرب) الممر المائي الجنوبي بينهما الامر الذي قالوا انه ادى الى ابادة 182 الف كردي وتدمير 5 الاف قرية كردية .. فيما طالب حزب تركماني بمنح التركمان مناصب سيادية في الحكومة العراقية الجديدة .
وفي نداء لهم ناشد 234 شخصية ثقافية واعلامية وسياسية واكاديمية كردستانية عراقية بوتفليقة اليوم بأن يكون نموذجا لإنصاف الحق وإراحة الضمير ورسالة للمحبة والسلام والأخاء والوئام بين الشعوب المحبة للسلام خاصة بين الشعب الجزائري والشعب الكردستاني وبين العراقيين والجزائريين . واشاروا الى ان من المآسي الكبيرة التي مرت على الشعب الكردستاني في سبعينات القرن الماضي ي اتفاقية الجزائر المشؤمة بين صدام حسين وشاه ايران التي قضت على آمال الشعب الكردي للعيش بسلام و حركته التحررية لنيل حقوقه الوطنية والقومية حيث رافقت هذه الإتفاقية أحداث ومأساة أليمة بحق الكرد قتلت أمال الشعب الكردستاني وأحلامه في العيش بأمان وسلام. واوضحوا ان راعي هذه الاتفاقية التي عقدت في الجزائر كان الرئيس الأسبق بومدين ووزير خارجيته الأسبق بوتفليقة الرئيس الحالي حيث لعبا دورا رئيسيا في ترتيب تلك الإتفاقية السيئة الصيت التي جلبت كارثة انسانية الى شعب مسالم كافح من أجل نيل الحقوق القومية والسياسية .
وقد وقعت اتفاقية الجزائر في السادس من آذار (مارس) عام 1975 بين نائب الرئيس العراقي انذاك صدام حسين و شاه ايران محمد رضا بهلوي وباشراف رئيس الجزائر انذاك هواري بومدين بهدف اخماد الصراع المسلح الذي كان يقوده الزعيم الكردي الراحل مصطفى بارزاني المدعوم من قبل الشاه ضد الحكومة المركزية لكن صدام حسين مزق هذه الأتفاقية في عام 1980 وتفجرت حرب الخليج الأولى بين البلدين .
واكدت هذه الشخصيات الموقعة على النداء أن النتائج لتي ترتبت على هذه الاتفاقية جلبت نتائج وخيمة وحروب كارثية من قبل نظام صدام من ابرزها تدمير وحرق4500 قرية كردية وإبادة أكثر من 182000 كردي وتشريد أكثر من نصف مليون كردي وإبادة وقمع أكثر من ربع مليون عراقي داخل العراق وتشريد أكثر من مليون انسان عراقي الى ايران والى الخارج وتدمير وتجفيف الأهوار في الجنوب. كما ناشدت بوتفليقة تقديم اعتذار رسمي باسمه وباسم الجزائر للشعب الكردستاني وللشعب العراقي تجاه الآثار الكارثية التي تركتها الاتفاقية وذلك لتسجيل موقف تاريخي شجاع من قبله بحق شعب بعيد عنه وليظفر الرئيس بوتفليقة بتقدير واحترام الاكراد والعراقيين وليقدم نموذجا تاريخيا لمنطقة الشرق الأوسط التي عانت وتعاني من ويلات العنف والحروب .. وفيما يلي نص النداء :
من باب التقدير والاحترام للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لحكمته الرشيدة في قيادة الجزائر الى السلام والوئام والإخاء، ندعوا باسم 243 شخصية ثقافية وإعلامية وسياسية واكاديمية كردستانية وعراقية المدونة أسمائهم أدناه، أن يكون هذا البيان دعوة عامة باسم الموقعين الى فخامة الرئيس الجزائري والى الجزائريين، ليكون نموذجا لإنصاف الحق وإراحة الضمير من باب إيمان الشعوب والقيادات الحكيمة بالإنسانية وبالتسامح المتأصل في الرسالات السماوية، ليكون النداء رمزا وجسرا لرسالة المحبة والسلام والأخاء والوئام بين الشعوب المحبة للسلام خاصة بين الشعب الجزائري والشعب الكردستاني وبين العراقيين والجزائريين.
من هذا المنطلق، نذكر فخامة الرئيس بوتفليقة، أن من المآسي الكبيرة التي مرت على الشعب الكردستاني في السبعينات من القرن الماضي، هي اتفاقية الجزائر المشؤمة بين صدام حسين وشاه ايران في سنة 1975، التي قضت على آمال الشعب الكردي للعيش بسلام و حركته التحررية لنيل حقوقه الوطنية والقومية، حيث رافقت هذه الإتفاقية أحداث ومأساة أليمة بحق الكرد في غفلة من الزمن السياسي الذي غدر بالأمل الكردي في ظل لعبة دولية وإقليمية عديدة الأطراف لحصر أمال الشعب الكردستاني وقتل أحلامه في العيش بأمان وسلام.
وكان راعي هذه الاتفاقية التي عقدت في عاصمة دولة المليون شهيد، الرئيس الأسبق للجزائر هواري بومدين ووزير خارجيتها الأسبق السيد عبدالعزيز بوتفليقة، الرئيس الحالي، حيث لعبا دورا رئيسيا في ترتيب تلك الإتفاقية السيئة الصيت التي جلبت كارثة انسانية الى شعب مسالم كافح من أجل نيل الحقوق القومية والسياسية لحاضره وأجياله ومن أجل نيل الحقوق الانسانية والديمقراطية للشعب العراقي. ولا شك أن النتائج لتي ترتبت على هذه الاتفاقية، جلبت نتائج وخيمة وحروب كارثية من قبل نظام صدام البائد على الشعب العراقي وعلى الشعب الكردستاني، لأن ما بني على باطل بقى باطلا، وما بني على خطأ بقى على خطأ، ومن أبرز نتائج تلك الاتفاقية حروب طويلة الأمد وحملات إبادة على الشعب الكردستاني وعلى العراقيين، منها تدمير وحرق4500 قرية كردية وعمليات أنفال أي إبادة أكثر من 182000 كردي، و إبادة 8000 بارزاني، وضرب مدينة حلبجة بالسلاح الكيمياوي والقضاء على 5000 كردي في لحظة زمنية واحدة، وتشريد أكثر من نصف مليون كردي، و إبادة وقمع أكثر من ربع مليون عراقي داخل العراق، وتشريد أكثر من مليون انسان عراقي الى ايران والى الخارج، وتدمير و تدمير وتجفيف الأهوار في الجنوب.
استنادا إلى هذه الحقائق المرة بخصوص الآثار المدمرة لاتفاقية الجزائر والدور السلبي للقيادة الجزائرية بزعامة هواري بومدين وعبدالعزيز بوتفليقة في اتفاقية الجزائر بحق الكورد في كردستان وبحق العراقيين، وبعد أن ذهب الأول الى ملاقاة ربه، فإن الفرصة سانحة أمام الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لتقديم اعتذار رسمي باسمه وباسم الجزائر للشعب الكردستاني وللشعب العراق، تجاه الآثار الكارثية التي تركتها الاتفاقية المذكورة والتي اشرف كل منهما على إنجازها وإخراجها الى أرض الواقع. ولا شك أن هذا الطلب من الرئيس بوتفليقة، يأتي طرحه من موقع العدل والإنصاف المرتجى منه لإعادة الحق الى نصابه ولتسجيل موقف تاريخي شجاع من قبله بحق شعب بعيد عنه لم يكن لا جارا له ولا قريبا منه، ويأتي هذا الطلب ليظفر الرئيس بوتفليقة بتقدير واحترام خاص الكورد والعراقيين، وليقدم نموذجا تاريخيا لمنطقة الشرق الأوسط التي عانت وتعاني من ويلات العنف والحروب. ومن محاسن التاريخ، ان الشعب الكردي بالتزامن مع الشعب العراقي كانا في طليعة الشعوب التي تقدمت بسخاء لجمع التبرعات والمساعدات وتقديمها الى الجزائريين لمعاونتهم في إدامة نضالهم لنيل الاستقلال، ومن محاسن تدوين الأحداث أيضا ان الشعب الكردي كان في طليعة المهنئين للشعب الجزائري عند نيله الاستقلال من خلال رسالة الابتهاج والتهنئة التي بعثها الزعيم الكردي الراحل مصطفى بارزاني بإسم الشعب الكردي الى الجزائريين والى رئيس الوزراء الأسبق يوسف خده في الخامس من تموز 1962.
لذا فإننا في الوقت الذي ندعوا من الله العزيز الرحمن ان يمد السيد الرئيس بوتفليقة بالصحة والعافية والاقتدار لتكملة رسالة السلام والأخاء والوئام التي أطلقها للجزائريين، فإننا في الوقت نفسه نأمل ان تلقى دعوتنا ردا ايجابيا من قبل السيد الرئيس لإراحة ضميره ووجدانه الإنساني وهو ما زال في الموقع الأول للقيادة في بلد المليون شهيد، ونأمل ان تلقى دولة الجزائر في ظل رئاسته الاستقرار والسلام الذي يبحث عنه الجزائريون.
ومن الله التوفيق
اللجنة المستقلة للنداء
الكاتب جرجيس كوليزادة
الكاتب والناقد الأكاديمي آزاد أحمد محمود
الصحفي والإعلامي أياد نقيب بروار
243 توقيع لمختلف الشخصيات الكردية
د. أسامة مهدي
الأكراد يطالبون بوتفليقة باعتذار عن إتفاقية 1975
أسامة مهدي من لندن : دعا مئات الناشطين من الاكراد العراقيين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالاعتذار عن إتفاق عقد عام 1975 بين الرئيس العراقي السابق صدام حسين وشاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي في العاصمة الجزائرية بترتيب من الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين ووزير خارجيته انذاك بوتفليقة وهو الاتفاق الذي تم بموجبه سحب ايران تاييدها للثورة الكردية مقابل تنازل العراق لها عن نصف (شط العرب) الممر المائي الجنوبي بينهما الامر الذي قالوا انه ادى الى ابادة 182 الف كردي وتدمير 5 الاف قرية كردية .. فيما طالب حزب تركماني بمنح التركمان مناصب سيادية في الحكومة العراقية الجديدة .
وفي نداء لهم ناشد 234 شخصية ثقافية واعلامية وسياسية واكاديمية كردستانية عراقية بوتفليقة اليوم بأن يكون نموذجا لإنصاف الحق وإراحة الضمير ورسالة للمحبة والسلام والأخاء والوئام بين الشعوب المحبة للسلام خاصة بين الشعب الجزائري والشعب الكردستاني وبين العراقيين والجزائريين . واشاروا الى ان من المآسي الكبيرة التي مرت على الشعب الكردستاني في سبعينات القرن الماضي ي اتفاقية الجزائر المشؤمة بين صدام حسين وشاه ايران التي قضت على آمال الشعب الكردي للعيش بسلام و حركته التحررية لنيل حقوقه الوطنية والقومية حيث رافقت هذه الإتفاقية أحداث ومأساة أليمة بحق الكرد قتلت أمال الشعب الكردستاني وأحلامه في العيش بأمان وسلام. واوضحوا ان راعي هذه الاتفاقية التي عقدت في الجزائر كان الرئيس الأسبق بومدين ووزير خارجيته الأسبق بوتفليقة الرئيس الحالي حيث لعبا دورا رئيسيا في ترتيب تلك الإتفاقية السيئة الصيت التي جلبت كارثة انسانية الى شعب مسالم كافح من أجل نيل الحقوق القومية والسياسية .
وقد وقعت اتفاقية الجزائر في السادس من آذار (مارس) عام 1975 بين نائب الرئيس العراقي انذاك صدام حسين و شاه ايران محمد رضا بهلوي وباشراف رئيس الجزائر انذاك هواري بومدين بهدف اخماد الصراع المسلح الذي كان يقوده الزعيم الكردي الراحل مصطفى بارزاني المدعوم من قبل الشاه ضد الحكومة المركزية لكن صدام حسين مزق هذه الأتفاقية في عام 1980 وتفجرت حرب الخليج الأولى بين البلدين .
واكدت هذه الشخصيات الموقعة على النداء أن النتائج لتي ترتبت على هذه الاتفاقية جلبت نتائج وخيمة وحروب كارثية من قبل نظام صدام من ابرزها تدمير وحرق4500 قرية كردية وإبادة أكثر من 182000 كردي وتشريد أكثر من نصف مليون كردي وإبادة وقمع أكثر من ربع مليون عراقي داخل العراق وتشريد أكثر من مليون انسان عراقي الى ايران والى الخارج وتدمير وتجفيف الأهوار في الجنوب. كما ناشدت بوتفليقة تقديم اعتذار رسمي باسمه وباسم الجزائر للشعب الكردستاني وللشعب العراقي تجاه الآثار الكارثية التي تركتها الاتفاقية وذلك لتسجيل موقف تاريخي شجاع من قبله بحق شعب بعيد عنه وليظفر الرئيس بوتفليقة بتقدير واحترام الاكراد والعراقيين وليقدم نموذجا تاريخيا لمنطقة الشرق الأوسط التي عانت وتعاني من ويلات العنف والحروب .. وفيما يلي نص النداء :
من باب التقدير والاحترام للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لحكمته الرشيدة في قيادة الجزائر الى السلام والوئام والإخاء، ندعوا باسم 243 شخصية ثقافية وإعلامية وسياسية واكاديمية كردستانية وعراقية المدونة أسمائهم أدناه، أن يكون هذا البيان دعوة عامة باسم الموقعين الى فخامة الرئيس الجزائري والى الجزائريين، ليكون نموذجا لإنصاف الحق وإراحة الضمير من باب إيمان الشعوب والقيادات الحكيمة بالإنسانية وبالتسامح المتأصل في الرسالات السماوية، ليكون النداء رمزا وجسرا لرسالة المحبة والسلام والأخاء والوئام بين الشعوب المحبة للسلام خاصة بين الشعب الجزائري والشعب الكردستاني وبين العراقيين والجزائريين.
من هذا المنطلق، نذكر فخامة الرئيس بوتفليقة، أن من المآسي الكبيرة التي مرت على الشعب الكردستاني في السبعينات من القرن الماضي، هي اتفاقية الجزائر المشؤمة بين صدام حسين وشاه ايران في سنة 1975، التي قضت على آمال الشعب الكردي للعيش بسلام و حركته التحررية لنيل حقوقه الوطنية والقومية، حيث رافقت هذه الإتفاقية أحداث ومأساة أليمة بحق الكرد في غفلة من الزمن السياسي الذي غدر بالأمل الكردي في ظل لعبة دولية وإقليمية عديدة الأطراف لحصر أمال الشعب الكردستاني وقتل أحلامه في العيش بأمان وسلام.
وكان راعي هذه الاتفاقية التي عقدت في عاصمة دولة المليون شهيد، الرئيس الأسبق للجزائر هواري بومدين ووزير خارجيتها الأسبق السيد عبدالعزيز بوتفليقة، الرئيس الحالي، حيث لعبا دورا رئيسيا في ترتيب تلك الإتفاقية السيئة الصيت التي جلبت كارثة انسانية الى شعب مسالم كافح من أجل نيل الحقوق القومية والسياسية لحاضره وأجياله ومن أجل نيل الحقوق الانسانية والديمقراطية للشعب العراقي. ولا شك أن النتائج لتي ترتبت على هذه الاتفاقية، جلبت نتائج وخيمة وحروب كارثية من قبل نظام صدام البائد على الشعب العراقي وعلى الشعب الكردستاني، لأن ما بني على باطل بقى باطلا، وما بني على خطأ بقى على خطأ، ومن أبرز نتائج تلك الاتفاقية حروب طويلة الأمد وحملات إبادة على الشعب الكردستاني وعلى العراقيين، منها تدمير وحرق4500 قرية كردية وعمليات أنفال أي إبادة أكثر من 182000 كردي، و إبادة 8000 بارزاني، وضرب مدينة حلبجة بالسلاح الكيمياوي والقضاء على 5000 كردي في لحظة زمنية واحدة، وتشريد أكثر من نصف مليون كردي، و إبادة وقمع أكثر من ربع مليون عراقي داخل العراق، وتشريد أكثر من مليون انسان عراقي الى ايران والى الخارج، وتدمير و تدمير وتجفيف الأهوار في الجنوب.
استنادا إلى هذه الحقائق المرة بخصوص الآثار المدمرة لاتفاقية الجزائر والدور السلبي للقيادة الجزائرية بزعامة هواري بومدين وعبدالعزيز بوتفليقة في اتفاقية الجزائر بحق الكورد في كردستان وبحق العراقيين، وبعد أن ذهب الأول الى ملاقاة ربه، فإن الفرصة سانحة أمام الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لتقديم اعتذار رسمي باسمه وباسم الجزائر للشعب الكردستاني وللشعب العراق، تجاه الآثار الكارثية التي تركتها الاتفاقية المذكورة والتي اشرف كل منهما على إنجازها وإخراجها الى أرض الواقع. ولا شك أن هذا الطلب من الرئيس بوتفليقة، يأتي طرحه من موقع العدل والإنصاف المرتجى منه لإعادة الحق الى نصابه ولتسجيل موقف تاريخي شجاع من قبله بحق شعب بعيد عنه لم يكن لا جارا له ولا قريبا منه، ويأتي هذا الطلب ليظفر الرئيس بوتفليقة بتقدير واحترام خاص الكورد والعراقيين، وليقدم نموذجا تاريخيا لمنطقة الشرق الأوسط التي عانت وتعاني من ويلات العنف والحروب. ومن محاسن التاريخ، ان الشعب الكردي بالتزامن مع الشعب العراقي كانا في طليعة الشعوب التي تقدمت بسخاء لجمع التبرعات والمساعدات وتقديمها الى الجزائريين لمعاونتهم في إدامة نضالهم لنيل الاستقلال، ومن محاسن تدوين الأحداث أيضا ان الشعب الكردي كان في طليعة المهنئين للشعب الجزائري عند نيله الاستقلال من خلال رسالة الابتهاج والتهنئة التي بعثها الزعيم الكردي الراحل مصطفى بارزاني بإسم الشعب الكردي الى الجزائريين والى رئيس الوزراء الأسبق يوسف خده في الخامس من تموز 1962.
لذا فإننا في الوقت الذي ندعوا من الله العزيز الرحمن ان يمد السيد الرئيس بوتفليقة بالصحة والعافية والاقتدار لتكملة رسالة السلام والأخاء والوئام التي أطلقها للجزائريين، فإننا في الوقت نفسه نأمل ان تلقى دعوتنا ردا ايجابيا من قبل السيد الرئيس لإراحة ضميره ووجدانه الإنساني وهو ما زال في الموقع الأول للقيادة في بلد المليون شهيد، ونأمل ان تلقى دولة الجزائر في ظل رئاسته الاستقرار والسلام الذي يبحث عنه الجزائريون.
ومن الله التوفيق
اللجنة المستقلة للنداء
الكاتب جرجيس كوليزادة
الكاتب والناقد الأكاديمي آزاد أحمد محمود
الصحفي والإعلامي أياد نقيب بروار
243 توقيع لمختلف الشخصيات الكردية