Re : En direct du Grand Souss: Timuzgha + Israel = Timuzrael Association
رد على ما ورد في جريدة التجديد عدد 1686 تحت عنوان: "بإعلانه تأسيس جمعية "سوس العالمة للصداقة المغربية الإسرائيلية" الدغيرني يبحث عن ''الشهرة'' بأي ثمن!!
بداية نوضح لجريدتكم المحترمة وللرأي المغربي بصفة عامة أن الجمعية المنتظر تأسيسها لا تحمل هذا الإسم الذي تروجون له بصفة مجانية، فلو عدتم إلى البلاغ الصادر من قبلنا لوجدتم أن الإسم الحقيقي للإطار هو "جمعية سوس العالمة للصداقة الأمازيغية اليهودية" وبالتالي فما نحن بصدد إنشائه لا يخرج عن الواقع المغربي الذي يقر تاريخه بتعايش المسلمين واليهود جنبا إلى جنب، ومن يرى غير ذلك فلا يمكن أن يجد لنفسه موطأ قدم في المغرب، لان كل رفض للمكون اليهودي بالمغرب هو في حد ذاته رفض لجزء من هوية هذا البلد العزيز، الذي لا يقبل التفريق أو التجزيء أبدا، كما نود أن ننبهكم إلى ضرورة التفريق بين اليهود كشعب سامي عايشناه وعايشه أجدادنا على نفس الوطن على الخير والسلام، وبين الصهيونية كحركة سياسية ، وننبهكم كذلك إلى مغبة الوقوع في فخ الأفكار المتطرفة التي تكن العداء لكل ما لا يحدو حدوها، وندعوكم إلى الدفع بهده المبادرة إلى الأمام التي سطرت السلم والحوار والتعايش سقفا لأهدافها.
أما عن ورود اسم الأستاذ أحمد الدغيرني على صفحات جريدتكم، فنحن نكن للسيد أحمد الدغيرني وللحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي كل الاحترام، إلا أنه ينبغي تنبيهكم إلى أن السيد أحمد الدغيرني لم يكن مؤسسا لهذا الإطار، وليس من بين أعضاء لجنته التحضيرية، ورأي الأستاذ الدغيرني الذي عبر عليه في جريدة المساء واضح وضوح شمس النهار، فكل ما صرح به هو رأيه حول الفكرة، أردفها بتذكير تاريخي حول تاريخ التعايش الأمازيغي اليهودي، لذا نعتبر نسبكم تأسيس هذه الجمعية التي لم تأسس بعد افتراء على الأستاذ أحمد الدغيرني وتجني على اللجنة التحضيرية لتأسيس جمعية سوس العالمة للصداقة الأمازيغية اليهودية.
ملحوظة:
- المرجو نشر هذا الرد وفق ما يكفله قانون الصحافة حول حق الرد.
- تجدون رفقته البلاغ الصادر عن اللجنة، والأهداف المسطرة للجمعية.
عن اللجنة التحضيرية لتأسيس جمعية سوس العالمة للصداقة الأمازيغية اليهودية
source:amazighworld.org
رد على ما ورد في جريدة التجديد عدد 1686 تحت عنوان: "بإعلانه تأسيس جمعية "سوس العالمة للصداقة المغربية الإسرائيلية" الدغيرني يبحث عن ''الشهرة'' بأي ثمن!!
بداية نوضح لجريدتكم المحترمة وللرأي المغربي بصفة عامة أن الجمعية المنتظر تأسيسها لا تحمل هذا الإسم الذي تروجون له بصفة مجانية، فلو عدتم إلى البلاغ الصادر من قبلنا لوجدتم أن الإسم الحقيقي للإطار هو "جمعية سوس العالمة للصداقة الأمازيغية اليهودية" وبالتالي فما نحن بصدد إنشائه لا يخرج عن الواقع المغربي الذي يقر تاريخه بتعايش المسلمين واليهود جنبا إلى جنب، ومن يرى غير ذلك فلا يمكن أن يجد لنفسه موطأ قدم في المغرب، لان كل رفض للمكون اليهودي بالمغرب هو في حد ذاته رفض لجزء من هوية هذا البلد العزيز، الذي لا يقبل التفريق أو التجزيء أبدا، كما نود أن ننبهكم إلى ضرورة التفريق بين اليهود كشعب سامي عايشناه وعايشه أجدادنا على نفس الوطن على الخير والسلام، وبين الصهيونية كحركة سياسية ، وننبهكم كذلك إلى مغبة الوقوع في فخ الأفكار المتطرفة التي تكن العداء لكل ما لا يحدو حدوها، وندعوكم إلى الدفع بهده المبادرة إلى الأمام التي سطرت السلم والحوار والتعايش سقفا لأهدافها.
أما عن ورود اسم الأستاذ أحمد الدغيرني على صفحات جريدتكم، فنحن نكن للسيد أحمد الدغيرني وللحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي كل الاحترام، إلا أنه ينبغي تنبيهكم إلى أن السيد أحمد الدغيرني لم يكن مؤسسا لهذا الإطار، وليس من بين أعضاء لجنته التحضيرية، ورأي الأستاذ الدغيرني الذي عبر عليه في جريدة المساء واضح وضوح شمس النهار، فكل ما صرح به هو رأيه حول الفكرة، أردفها بتذكير تاريخي حول تاريخ التعايش الأمازيغي اليهودي، لذا نعتبر نسبكم تأسيس هذه الجمعية التي لم تأسس بعد افتراء على الأستاذ أحمد الدغيرني وتجني على اللجنة التحضيرية لتأسيس جمعية سوس العالمة للصداقة الأمازيغية اليهودية.
ملحوظة:
- المرجو نشر هذا الرد وفق ما يكفله قانون الصحافة حول حق الرد.
- تجدون رفقته البلاغ الصادر عن اللجنة، والأهداف المسطرة للجمعية.
عن اللجنة التحضيرية لتأسيس جمعية سوس العالمة للصداقة الأمازيغية اليهودية
source:amazighworld.org