Nous avons tendance à l'oublier mais Casablanca est depuis longtemps une capitale du sexe et de la prostitution. Le savoir-faire des casablancaises dans ce domaine a dépassé les frontières. Pratiquement le monde entier le leur reconnait. Que ce soient des Occidentaux ou des Arabes. Dans le pays du Golfe, tous les bordels ont pour langue officielle, le dialecte de Casablanca. Pour les pays européens n'en parlons même.
Lisez cet article intéressant qui montre cette réalité d'un pays qui est complètement déshumanisé, clochadisé, sans aucun honneur... Ce qui est vraiment étrange. C'est que pratiquement tous les lieux où la prostitution est pratiquée portent des noms très emblématiques: bd Mohamed V, bd Hassan II, place ligure arabe...
Je dis juste une chose: vive le Maroc ! Vive les Arabe !
الدار البيضاء: سوق ليلي لبضاعة آدمية!
أجساد النساء في "الحركة" لجلب "البركة" بالعملة الوطنية والدولية
نجاة بطل
لكل منا ليله، ومآربه الليلية·· ليل للراحة، ليل للعبادة، ليل للسهر العائلي·· كل ذلك حسب الظروف والمناسبات والمزاج أيضا·· لكن هناك فئة من الناس لها ليلها الدائم· إذ لا تبدأ حياتها إلا فيه·· خفافيش بشرية لا تنتعش ولا تنشط إلا في الظلام من أجل مهنة عريقة في الزمن ومتأصلة في الابتذال، من أجل لقمة العيش، لقمة ممزوجة بمرارة السقوط والانحدار في القيم والأخلاق والإنسانية، فتيات من كل حذب وصوب، من مختلف الأعمار والفئات والمستويات·· يسترزقن بأجسادهن ويسترزق منها أيضا نسيج متكامل ومتشابك من الرجال والنساء الذين أضنتهم الفاقة، ونخرت أجسادهم البطالة، وذلتهم لقمة العيش العصية، فاندثرت كرامتهم وتبخر شرفهم، بل انعدمت آدميتهم·· كل ذلك، من أجل أن تدور "الحركة" مع أجساد النساء وتعم معها "البركة" عليهم جميعا بالعملة الوطنية وأيضا الدولية: شرقية وغربية··
بضائع بشرية
تشير الساعة إلى حوالي الساعة السادسة و45 دقيقة· الجو بارد· كل الراجلين، والراكبين أيضا، العابرين لشارع محمد الخامس يسارعون في اتجاه بيوتهم للاحتماء فيها من البرد القارس لليالي الشتاء الأخيرة (الليالي حياني)·· يلفت انتباهك وقوف فتيات ونسوة من أعمار مختلفة هنا وهناك، إما فرادى أو في مجموعات صغيرة لا تتعدى فتاتين أو ثلاث، يجلن بنظرهن في المكان لاصطياد بعض المارة العابرين لشارع محمد الخامس·· أو يتطلعن لسائقي السيارات المارقة أو الواقفة على جنبات الرصيف· نظرة هامسة في انكسار، همسة خافتة في غنج، وابتسامة توحي بكل لذة يزيدها إغراء جمال وشباب صاحبتها·· أو تستفز فيك كل مشاعر الاشمئزاز لدرجة الغثيان لذمامة أو شيخوخة صاحبتها إن كنت من طالبي اللذة، أو توقظ فيك كل أنواع الشفقة، فتتحرك شفتاك في همس بطلب الستر لنساء عائلتك والعفو والمغفرة لصاحبتها إن كنت من الزاهدين·
ومن بعيد تتراءى لك نظرات الكراهية من عيون نسوة أخريات راح عنهن "قطار الحياة"، فـ "الجمال بهت وزال، والشباب عيا وذبال" إلا بقايا أجساد ذابلة أو مترهلة·· ينظرن إلى تلك الأجساد شبه العارية، الشابة، المترنحة في غنج وخفة ومرح، ولو أن كل ذلك مفتعل لاصطياد زبون منتظر· إذ لا تخلو نظراتهن جميعا من التربص والحذر والتوجس·· فعين على الزبون لاصطياده، وأخرى على دورية الشرطة للإفلات من اصطيادها لهن في عملية كر وفر مستمرة···
ماخور كبير
أصبحت مدينة الدار البيضاء، عبارة عن ماخور نشط يفتح أبوابه بعد الساعة السابعة مساء·· وأصبحت الشوارع الرئيسية والتجارية بهذه المدينة، نقطة حمراء ساخنة، بعد إغلاق المحلات التجارية، وتوقف الحركة بهذه الأحياء والشوارع إلا من بائعات الهوى وزبائنهن·
Lisez cet article intéressant qui montre cette réalité d'un pays qui est complètement déshumanisé, clochadisé, sans aucun honneur... Ce qui est vraiment étrange. C'est que pratiquement tous les lieux où la prostitution est pratiquée portent des noms très emblématiques: bd Mohamed V, bd Hassan II, place ligure arabe...
Je dis juste une chose: vive le Maroc ! Vive les Arabe !
الدار البيضاء: سوق ليلي لبضاعة آدمية!
أجساد النساء في "الحركة" لجلب "البركة" بالعملة الوطنية والدولية
نجاة بطل
لكل منا ليله، ومآربه الليلية·· ليل للراحة، ليل للعبادة، ليل للسهر العائلي·· كل ذلك حسب الظروف والمناسبات والمزاج أيضا·· لكن هناك فئة من الناس لها ليلها الدائم· إذ لا تبدأ حياتها إلا فيه·· خفافيش بشرية لا تنتعش ولا تنشط إلا في الظلام من أجل مهنة عريقة في الزمن ومتأصلة في الابتذال، من أجل لقمة العيش، لقمة ممزوجة بمرارة السقوط والانحدار في القيم والأخلاق والإنسانية، فتيات من كل حذب وصوب، من مختلف الأعمار والفئات والمستويات·· يسترزقن بأجسادهن ويسترزق منها أيضا نسيج متكامل ومتشابك من الرجال والنساء الذين أضنتهم الفاقة، ونخرت أجسادهم البطالة، وذلتهم لقمة العيش العصية، فاندثرت كرامتهم وتبخر شرفهم، بل انعدمت آدميتهم·· كل ذلك، من أجل أن تدور "الحركة" مع أجساد النساء وتعم معها "البركة" عليهم جميعا بالعملة الوطنية وأيضا الدولية: شرقية وغربية··
بضائع بشرية
تشير الساعة إلى حوالي الساعة السادسة و45 دقيقة· الجو بارد· كل الراجلين، والراكبين أيضا، العابرين لشارع محمد الخامس يسارعون في اتجاه بيوتهم للاحتماء فيها من البرد القارس لليالي الشتاء الأخيرة (الليالي حياني)·· يلفت انتباهك وقوف فتيات ونسوة من أعمار مختلفة هنا وهناك، إما فرادى أو في مجموعات صغيرة لا تتعدى فتاتين أو ثلاث، يجلن بنظرهن في المكان لاصطياد بعض المارة العابرين لشارع محمد الخامس·· أو يتطلعن لسائقي السيارات المارقة أو الواقفة على جنبات الرصيف· نظرة هامسة في انكسار، همسة خافتة في غنج، وابتسامة توحي بكل لذة يزيدها إغراء جمال وشباب صاحبتها·· أو تستفز فيك كل مشاعر الاشمئزاز لدرجة الغثيان لذمامة أو شيخوخة صاحبتها إن كنت من طالبي اللذة، أو توقظ فيك كل أنواع الشفقة، فتتحرك شفتاك في همس بطلب الستر لنساء عائلتك والعفو والمغفرة لصاحبتها إن كنت من الزاهدين·
ومن بعيد تتراءى لك نظرات الكراهية من عيون نسوة أخريات راح عنهن "قطار الحياة"، فـ "الجمال بهت وزال، والشباب عيا وذبال" إلا بقايا أجساد ذابلة أو مترهلة·· ينظرن إلى تلك الأجساد شبه العارية، الشابة، المترنحة في غنج وخفة ومرح، ولو أن كل ذلك مفتعل لاصطياد زبون منتظر· إذ لا تخلو نظراتهن جميعا من التربص والحذر والتوجس·· فعين على الزبون لاصطياده، وأخرى على دورية الشرطة للإفلات من اصطيادها لهن في عملية كر وفر مستمرة···
ماخور كبير
أصبحت مدينة الدار البيضاء، عبارة عن ماخور نشط يفتح أبوابه بعد الساعة السابعة مساء·· وأصبحت الشوارع الرئيسية والتجارية بهذه المدينة، نقطة حمراء ساخنة، بعد إغلاق المحلات التجارية، وتوقف الحركة بهذه الأحياء والشوارع إلا من بائعات الهوى وزبائنهن·