تفاجأ الناشط الأمازيغي بمدينة تيزنيت سعيد الفرواح أول أمس الثلاثاء حينما أقدم أحد ضباط الشرطة بالمدينة إليه في مقر عمل بإحدى مختبرات الصور، حاملا إليه صورة إحدى الزبائن التي إلتقطها لها سعيد قبل أيام، مستفسرا إياه عن من إلتقط صورة الزبونة، فلما أكد له سعيد أنه المسؤول عن ذلك في إطار عمله الروتيني اليومي، طلب منه ضابط الشرطة بطاقة تعريفه الوطنية، ولما سلمه إياها إنصرف الضابط مشيرا على سعيد بالإلتحاق به إلى "الكوميسريا"، وبعد أن أنهى سعيد واجبه المهني إنصرف وراء الضابط ليستكشف ماينتظره بكل فضول، لم يجد سعيد الضابط الذي سحب منه بطاقته الوطنية ولكن إلتقى بضابط آخر كشف له أنه متهم بالمساهمة في الفساد، لا لشيء سوى أنه قام بإلتقاط صورة للإحدى الفتيات وهي مرتدية "الميني جيب" في إطار واجبه المهني كمصور، مع العلم أن تلك الفتاة لم تغير ملابسها أثناء التصوير بل كانت قادمة بذلك الزي من الشارع، وأمام هذا كله تطرح العديدة من الأسئلة في ذهن سعيد الفرواح وفي أذهان كل من تروى له هذه الأحداث من قبيل:
- كيف وصلت تلك الصورة الشخصية إلى الشرطة، ألا يعدو أن يكون الأمر مؤامرة ضد المعني بالأمر نضرا لتحركاته التي تزعج السلطات من حين إلى آخر؟
- هل هناك نص تشريعي أو قانوني يجرم كل من يلبس "الميني-جيب" أو من يصوره؟
- هل ستمنع سلطات تيزنيت في المستقبل الناس من إرتداء مثل هذه الملابس كملابس السباحة والإصطياف على شاطىء أكلو؟
- ألن يكون من حق صاحبة الصورة أن تتابع سعيد قضائيا إذا رفض إلتقاط الصورة لها؟ واتهامه بعدم أداء واجبه المهني؟ والتطرف؟
- بمذا استعانة الشرطة في اتهام سعيد؟ هل بنصوص القانون الجنائي؟ أم بفتوى سلفية جهادية؟
في جميع الأحوال السلطة وحدها تعلم لمذا اختارت تلك الطريق، ولكن تفاجأ سعيد مرة أخرى في زيارته الثانية لمقر الشرطة بتيزنيت صبيحة اليوم الخميس. ليستنطق هذه المرة في شؤون الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي، وموقفه من الإنتخابات وأعضاء الحزب محليا، بدلا من الصور والفساد وما إلى ذلك.
للمزيد من المعلومات يمكنكم الإتصال بسعيد الفرواح على رقمه الشخصي:
077224183
- كيف وصلت تلك الصورة الشخصية إلى الشرطة، ألا يعدو أن يكون الأمر مؤامرة ضد المعني بالأمر نضرا لتحركاته التي تزعج السلطات من حين إلى آخر؟
- هل هناك نص تشريعي أو قانوني يجرم كل من يلبس "الميني-جيب" أو من يصوره؟
- هل ستمنع سلطات تيزنيت في المستقبل الناس من إرتداء مثل هذه الملابس كملابس السباحة والإصطياف على شاطىء أكلو؟
- ألن يكون من حق صاحبة الصورة أن تتابع سعيد قضائيا إذا رفض إلتقاط الصورة لها؟ واتهامه بعدم أداء واجبه المهني؟ والتطرف؟
- بمذا استعانة الشرطة في اتهام سعيد؟ هل بنصوص القانون الجنائي؟ أم بفتوى سلفية جهادية؟
في جميع الأحوال السلطة وحدها تعلم لمذا اختارت تلك الطريق، ولكن تفاجأ سعيد مرة أخرى في زيارته الثانية لمقر الشرطة بتيزنيت صبيحة اليوم الخميس. ليستنطق هذه المرة في شؤون الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي، وموقفه من الإنتخابات وأعضاء الحزب محليا، بدلا من الصور والفساد وما إلى ذلك.
للمزيد من المعلومات يمكنكم الإتصال بسعيد الفرواح على رقمه الشخصي:
077224183