Mail d'un membre: traduction si possible

Souss

Webmaster
Membre du personnel
جمعية أزا للثقافة و البيئة أكلميم في 10/12/2005
و التنمية الاجتماعية
شارع مولاي عبد الله
زنقة الشيخ ماء العينين
رقم 29


تقــــــــــــــــــــــــرير

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان اجتمع المكتب المسير لجمعية أزا، و بعد تدارسه للأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية للمجتمع المغربي أصدر التقرير التالي يعلن فيه للرأي العام المحلي و الوطني و الدولي ما يلي:
ل إن مشكل الصحراء الجنوبية الذي عجزت الدولة المغربية عن إيجاد حل له منذ أزيد من ثلاثة عقود عبر كل الوسائل السلمية و عبر الحرب التي دامت أكثر من 15 سنة مع ما يسمى بوليساريو أصبح يؤرق كل المواطنين عبر ربوع المغرب لما يتكبدون من تبعات مادية و نفسية وراء هذا الصراع الذي ما فتئت الدولة المغربية تصفه بالمفتعل، و نود هنا أن ندقق الأمور و نؤكد على أن هذا الصراع ليس مفتعلا بل هو صراع حقيقي خلفته الدولة المغربية بممارساتها اللامسؤولة إلى جانب حزب الاستقلال عندما اختارا حل جيش التحرير قبل أن يستكمل المغرب كامل استقلاله، و ما تزال الدولة المغربية غير جادة في إشراك الفاعلين الحقيقيين العاملين بالميدان و الذين يعرفون طبيعة و حقيقة المشاكل التي يعيشها الصحراويون و طبيعتهم السيكولوجية و مطالبهم الحقيقية لأن دعاة الانفصال اليوم لم يدفعهم إليه إلا الوضع الاجتماعي الذي يعيشه المغرب ككل.
إن الدولة المغربية عبر وزارة الداخلية ظلت مهيمنة على هذا الملف و أبعدت كل القوى الوطنية الحقيقية من الإسهام في حله و في نفس الإطار ظلت تتدخل في الحياة السياسية الداخلية للأحزاب و تشرف على خلق أحزاب لا برامج و لا إيديولوجية لها ، و ظلت تطبخ في الانتخابات و توزع المقاعد في البرلمان و المجالس الجماعية و الإقليمية و الجهوية لصالح من لا يفقهون قي السياسة شيئا و لا هم لهم سوى مراكمة الثروة و الاغتناء الفاحش.
و في هذا الإطار عمقت من مشكل الصحراء بسبب الأعيان و النخبة الانتهازية التي خلقنها.أما إن كان للدولة المغربية نية حقيقية في حل مشكل الصحراء فإن ذلك لن يتم إلا بإعادة الاعتبار للمواطن و للقوى الحقيقية و إشراكها في إيجاد الحل النهائي و السلمي لهذه القضية. أما الارتجالية واللجوء إلى الأميين و الانتهازيين المتواجدين في المجالس المنتخبة زورا و في المجلس الاستشاري لشؤون الصحراء ''المعين'' فإنه لن يزيد الأمور إلا سوءا و تعقيدا. و على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها كاملة في أي واقع جديد سيخلقه الاستمرار في نفس النهج القديم.
إننا نؤكد أن حل قضية الصحراء لا يمكن أن يكون واقعا إلا حين يوضع في إطاره التاريخي و أن ما يسمى بجبهة البوليساريو لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب ما هي إلا امتداد للمقاومة بالجنوب المغربي. إن مواجهة الحاملين للفكرة الانفصالية بالقمع و السجون لن يزيد إلا من تعاطف السكان و خاصة الشباب منهم لأن هذه الشريحة تعاني البطالة و التهميش و الإقصاء و الأدل على ذلك أن أكلميم المعروفة برفضها للفكرة الانفصالية هي التي أنتج واقعها الاجتماعي المزري انفصاليين مثل علي سالم التامك، و لكي لا يتكرر الأمر و يتوالد الانفصاليون فلابد من تنمية حقيقية للمنطقة و لابد من محاسبة و مقاضاة الذين ابتزوا المال العام و اختلسوه ولازالوا في فعلهم متمادون و لازالوا في نظر الدولة هم الأعيان و ممثلو السكان في حين أن الكل يرفضهم و لا يعترف بهم.
إن أول سؤال يجب طرحه هو تحديد من هو الصحراوي ؟ لأن المعيار الذي ظل إعلام الدولة يكرسه هو تمييز الصحراوي من غيره باللهجة الحسانية و هو مناف للواقع و التاريخ لأن العمود الفقري لساكنة الصحراء هم الأمازيغ كما هو الحال بالنسبة للدولة المغربية ككل. و لأن في الصحراء أمازيغ صحراويين و الروابط بينهم و بين سوس معروفة لأبناء المنطقة . كما أنه لا يمكن اعتبار من ولد و تربى في الصحراء إلا صحراويا. و يجب أن نكرس هذا المفهوم الذي يعتبر المواطنة و يترفع عن القبلية التي يحن المدافعون عنها إلى زمن ''السيبة'' لكن الدولة تسير في الاتجاه المعاكس حتى على المستوى الإعلامي الذي تخدم به الانفصاليين كما هو الحال لقناة العيون.
إن الحكم الذاتي ما لم يدرس بشكل جاد و مسؤول و بإشراك كل القوى الوطنية الحقيقية و إبعاد الانتهازيين لن يكون إلا لصالح الطرح الانفصالي مما يوجب التعامل معه بحذر و في إطار نظرة شمولية للمشاكل التي يتخبط فيها المواطنون في الصحراء الجنوبية، و لا نرغب أن يكون مقترح الحكم الذاتي ارتجاليا مادام المهتمون بالملف هم من عجز عن حله منذ أزيد من ثلاثة عقود و أن الحكم الذاتي الخارج عن نظام فيدرالي مغربي لن يكون محمود العواقب. و أي خطوة يجب التنصيص عليها أولا في دستور ديمقراطي يستفتى فيه الشعب المغربي.
لقد ظل المخزن منذ أزيد من عقد يردد شعار'' الانتقال الديمقراطي''، و في سياقه جاءت حكومة التناوب المزعوم و بعد فشل كل الشعارات المخزنية في حل الأزمة التي تنخر جسد المجتمع المغربي جاء بشعار آخر تحت يافطة التنمية البشرية كتكملة لمهزلة شعار محاربة الفقر و الذي حول المغرب إلى طابور ضخم من المحسنين و المتسولين و للأسف فقد أضحت كل هذه الشعارات عبارة عن نكت يتسلى بها الناس فيما بينهم و يسخرون من سذاجة المخزن الذي يصر على الاستمرار في نفس السياسة التي أفقرت الملايين و رمت بخيرة شبابنا في عرض البحر بعدما يئسوا من الفقر و التهميش و القمع و التسول في وطنهم الذي أهدر كرامتهم الإنسانية. لذلك فعلى الدولة أن تعيد النظر جذريا في سياستها العامة و تعيد الاعتبار للقانون و حقوق الإنسان و الوطن و المواطنين و المؤسسات الدستورية و ذلك ب:
ل محاربة الفساد و المفسدين و إعادة الأموال المنهوبة التي يتمتع بها المفسدون بالداخل و الخارج و لا يمكن أن نتنازل عن مطلب محاكمة كل من تبث تورطه في نهب المال العام و الجميع يعرفهم و هم متواجدون في كل جهات المغرب و لهم مراكز تمكنهم لحد الساعة من الاستمرار في الابتزاز و نهب أموال الشعب في ظل سياسة اللاعقاب التي تنهجها الدولة و التي أدت بالمغرب إلى أن يكون في طليعة الدول الفاسدة (المرتبة 82) .
إن محاربة الفقر لن تكون إلا بالعمل على إقلاع اقتصادي حقيقي و منح فرص حقيقية للاستثمار و التنمية و التخلي عن سياسة الصدقات لأنها لن تزيد الوضع إلا استفحالا و لن تحل مشكلة الفقر .
ل سن سياسة تعليمية تخدم تطور الاقتصاد الوطني بعيدا عن تلك التي تخرج لنا أفواجا من البطاليين يعتبرون بحق ضحية المخزن المغربي، و يجب إنصافهم بإيجاد الشغل الذي يصون و يحفظ لهم كرامتهم.
العمل على إيجاد مؤسسات منتخبة يتواجد بها الفاعلون الحقيقيون الذين يعرفون و لهم الإلمام الكافي بمشاكل و هموم المغاربة عوض الحالية التي يتواجد بها تجار الانتخابات و المفسدون الذين لا هم لهم سوى تحقيق الرفاهية و البذخ المادي على حساب تفقير الملايين و لن يتحقق ذلك إلا بتشديد المراقبة القانونية على هؤلاء أثناء الحملات الانتخابية و بعدها إذا كان للمخزن إرادة حقيقية في محاسبتهم فسيجد أن أغلبهم متورط في نهب المال العام. إن من واجب السلطة المسؤولة في الرباط محاربة الفساد الإداري أولا ، ففي جهة أكلميم- السمارة مثلا ملف الإنعاش الوطني الذي نعرف جميعا كيف تصرف أمواله من طرف المسؤولين حيث توزع ميزانيته فيما بينهم و لصالح عائلاتهم و الأقربين منهم و لذر الرماد في الأعين تستفيد قلة قليلة من الفقراء.
ل إن الدولة تعي كل الوعي وجود نهب مستمر و مفضوح في هذا الملف إلا أنها تغض الطرف عن موظفيها الذين يمارسون تلك الخروقات ضدا على إرادة و مصلحة الفقراء، فكيف للشباب في هذه الربوع ألا يرتمي في أحضان الانفصاليين.
ل إعادة النظر في مشروع قانون الأحزاب لأنه جاء خدمة لتلك الجمعيات المتواجدة داخل المجالس المنتخبة زورا تحت أسماء '' أحزاب سياسية'' لأنها لا تخدم إلا مصالح زعمائها و لأنهم هم أول المتورطين في تبذير المال العام و تمييع الحياة السياسية و العمل الحزبي و لم يأت هذا القانون إلا لسد الطريق أمام القوى الوطنية التي تفكر في تأسيس الأحزاب الحقيقية التي تخدم الصالح العام ببرامجها الطموحة إلى تغيير الوضع الاجتماعي المزري الذي أنتجته الدولة و أحزابها و نعمل على استمراره بالإبقاء على المفسدين و آليات الفساد و ذر الرماد في العيون برفع الشعارات الجوفاء التي مل المغاربة من سماعها .
ل إعادة الاعتبار للجهاز القضائي و تمكينه من الوسائل المادية و البشرية لأنه الأداة الكفيلة بجعل المغرب دول حق و قانون و لن يتم ذلك إلا بجعل هذه المؤسسة نظيفة من المفسدين الذين لا ضمير لهم كما يجب أن يتولى القضاء متابعة ملفات الفساد و حقوق الإنسان بعيدا عن مهازل المصالحة و الإنصاف و غيرها من المؤسسات التي تخلق و يتم التهليل لها إعلاميا لتنتهي كديكورات إلى جانب الجهاز الحكومي العاجز عن حل الأزمة .
ل إننا كجمعية تدافع عن الأمازيغ نؤكد مرة أخرى أن كل المغاربة أمازيغ و نرفض العروبة القسرية المفروضة علينا بشكل ممنهج و ذلك بالعمل الدءوب على أبادتنا لغويا و ثقافيا و تشكيل وعي مزيف لدى شبابنا بكل آليات التشكيل الإيديولوجي الرسمي و شبه الرسمي و لذلك فإننا نطالب القوى الحية في البلاد بمساندتنا لإيقاف هذه الإبادة التي لن ندخر جهدا في محاربتها دفاعا عن كرامتنا الإنسانية.
إدانتنا لحرمان اللغة و الثقافة الأمازيغية من التعليم و الإعلام و الإدارة و محاصرتها حتى في الشارع من العنصريين الرافعين لشعار '' تعريب الشارع و الحياة العامة'' و يكفي هذا الشعار ليدل على العنصرية التي ذهبنا ضحيتها منذ ظهور ما يسمى بالحركة الوطنية.
ل إدانتنا لتهميش الأمازيغ و حرمانهم من التنمية كما هو الحال في الريف و أيت باعمران القبيلة الصحراوية الوحيدة التي لم تستفيد مما استفادت منه بقية قبائل الصحراء رغم تاريخها البطولي .
إدانتنا لمنع الأمازيغ في اختيار أسماء أبنائهم و كذلك تعريب أسماء الأماكن سيرا على خطة العنصريين الذين لا يدخرون جهدا في تحقيرنا و نعتنا بالبربر و البرابرة.
ل رفضنا انخراط الدولة في المنتديات العروبية بقرارات فردية و تقديم الأمازيغ على أنهم أقلية الأقليات في المغرب و ما نشرة اللهجات الفولكلورية إلا وجه لتلك السياسة العروبية العنصرية.
ل مطالبتنا بالإقرار بأمازيغية الشعب المغربي قاطبة و التنصيص على ذلك في دستور البلاد.
ل مطالبتنا بتنمية المناطق الأمازيغية اقتصاديا و إعادة الاعتبار لساكنتها و اعتراف الدولة بمسؤوليتها في الجرائم التي ارتكبتها في الريف خلال سنوات 1958 و 1959 .
و في الختام نجدد تضامننا مع القوى الوطنية الحقيقية التي تناضل من أجل العدالة و المساواة و حقوق الإنسان،ى و نشيد باستمرارهم في فضح الفساد المالي و الإداري للدولة و العنصرية التي تمارسها في حق الأمازيغ.
- توضيح
و نعني بالمناطق الأمازيغية تلك الأكثر تهميشا و التي لازالت لديها المناعة المكتسبة ضد وباء التعريب لأن المغرب أمازيغي لسانا و إنسانا و أرضا و لو كره العروبيون..
عن المكتب المسير للجمعية
***************
 
La traduction de l’Arabe vers le Français n’est pas sans risques même si l’on a devant soi le texte originel et l’on maîtrise assez bien ces deux langues qui sont d’ailleurs très différentes. Dans ce cas, il s’agit d’un communiqué de presse d’une association dont l’adresse indiquée est située dans la ville Guelmim du Sahara (et non Guelmima du sud est). Avec un peu de patience, on peut tout de même déchiffrer le sens global du message. La traduction est faite un peu à la hâte par faute de temps. Mon Arabe et mon Français ne sont pas parfaits car se sont deux langues étrangères pour moi. S’il y des fautes ou omissions, prières de les signaler. Mes excuses aussi pour les auteurs du texte si j’ai oublié quelque chose!

---------------------------------------------

Association Aza pour la Culture,
l’Environnement et le
Développement Social
Avenue My Abdellah
Cheikh Ma Laynain 29,
Guelmim Maroc


Communiqué de presse:

Apres avoir étudié la situation économique, sociale et culturelle au Maroc, le bureau de l’Association Aza décide a l’occasion de la journée mondial des Droits de l’Homme, de porter a l’attention de l’opinion public national et international ce qui suit :

le problème du Sahara que l’Etat marocain s’est avéré incapable de résoudre depuis trois décennies déjà et a travers tous les moyens pacifiques et militaires qui l’a opposé au groupe appelé Polisario, est devenu comme un fardeau qui pèse lourd sur les citoyens. En effet, ce sont les citoyens qui prennent en charge toutes les dépenses matériels et physiques d’un conflit qui se veut être pour certains le conflit du destin.

Nous voulons ici signaler que ce conflit n’est pas artificiel. Il a été créé par l’Etat marocain et le Parti de l’Istiqlal a cause de leur irresponsabilité lorsqu’un un certain moment ces deux acteurs ont choisi de dissoudre l’Armée de Libération Nationale avant que celle-ci n’ait achevé la tache pour la quelle elle était crée, a savoir la libération de tout le territoire nationale. Jusqu’a nos jours, l’Etat a exclu les acteurs réels du conflit qui sont très bien au courant de la nature des problèmes des Sahraouis, de leurs revendications et des conditions sociales déplorables qui pèsent sur le pays et poussent au séparatisme.

L’Etat marocain, a travers le ministère de l’intérieur, s’est approprié le dossier du Sahara et a exclu toutes les forces nationales de contribuer a sa solution. Il a compliqué le problème par son intervention direct dans la vie politique interne du pays, par la création des partis administratifs sans programme ni vision claire, par la falsification des élections, par la distribution des postes clés d‘influence au niveau communal, municipal, régional et national a des incompétents qui ne s’intéressent qu’a leurs interets. Le problème du Sahara s’est trouvé plus que jamais compliqué. Nous pensons que seule la participation en toute liberté des citoyens et de toutes les forces actives du pays peut apporter des solutions nécessaires. Or il se trouve aujourd’hui que les postes clés dans les conseils relatifs aux affaires sahariennes sont occupés par des incompétents, des non initiés et des opportunistes. L’Etat doit prendre sa responsabilité et agir afin que cette situation change.

Nous soulignons que pour comprendre le problème du Sahara, il faut le mettre dans son contexte historique. Ce que nous appelons aujourd’hui le Polisario (front de libération de Seguia Hamra en Oued Dahab) n’est en réalité qu’une continuation historique de la résistance au sud marocain. Par réprimer et emprisonner ces membres soupçonnés de séparatisme, l’Etat commet une grave faute car les séparatistes ne cessent de gagner la sympathie des habitants, surtout parmi les plus jeunes. En effet, une frange importante de cette jeunesse vie dans la détresse, la pauvreté et l’exclusion. La ville de Guelmim historiquement hostile a toute tentation de séparatisme, voit aujourd’hui sa jeunesse prendre des positions favorables au séparatisme. On l’a vu dans le cas d’Ali Salem Tamek.

Pour faire face a ce danger qui menace toute une jeunesse, nous appelons a élaborer un plan de développement social et économique pour la région. Aussi, nous demandons de réviser la position de l’Etat quant à la légitimité des élites locales. De même, nous demandons que cette élite soit traduite devant le tribunal pour raisons de corruption, d’incompétence et d’abus de pouvoir. Au moment où l’Etat insiste que cette même élite est la seule représentative du peuple, force est de constater que le peuple les rejette et ne veux pas d’eux.

Nous jugeons aussi nécessaire que pour résoudre nos problèmes, il est évident de se demander qui est un Sahraoui est qui ne l’est pas. Le critère linguistique adopté jusqu’à maintenant par l’Etat et qui considère que chacun parlant le Hassani est Sahraoui, n’est pas adéquat. Il se trouve que beaucoup de Sahraouis sont d’origine Amazigh tout comme le reste du pays d’ailleurs. Des franges importantes de la population du Sahara sont historiquement liées au Souss. De même, on ne peut considérer que chacun né et grandi au Sahara est automatiquement un Sahraoui. Le principe de citoyenneté, et non pas le tribalisme, doit être renforcé. Or la politique de l’Etat dans le domaine de l’information et des medias, va au sens contraire, c’est a dire au profit du séparatisme. En témoigne la chaîne de télévision de Laayoune.

Le concept de l’autonomie du Sahara tel qu’il se présenté actuellement n’a pas été suffisamment étudié car il exclue les autres forces nationales vives de toute décision. En plus, les élites qui sont impliquées dans le dossier du Sahara, et qui le sont encore, ont prouvé depuis trois décennies leur infaculté de résoudre les problèmes que les habitants du Sahara connaissent aujourd’hui. En revanche, ce concept d’autonomie ne peut aller que vers le sens qui profite aux séparatistes et dont les conséquences seraient graves pour tout le pays. Nous pensons donc qu’une autonomie du Sahara ne peut réussir que dans le cadre d’une nouvelle politique fédéraliste qui doit d’abord être inscrite dans la Constitution démocratiquement approuvée par le peuple marocain.

Le Maghzen ne cesse depuis 10 ans de répéter son slogan favori de «transition démocratique». Depuis lors, les gouvernements se sont suivis mais la crise sociale et économique n’est pas résolue. Le peuple est toujours réduit à la mendicité et au chômage. Mais après la faillite de sa «transition démocratique», voila le Maghzen qui prône un nouveau slogan de «développement de ressources humaines» pour continuer sa politique de «lutte contre la pauvreté» qui a appauvri des millions de citoyens et a poussé la jeunesse vers la détresse et l’immigration clandestinité.

Nous appelons donc l’Etat a réviser de façon rigoureuse sa politique, à respecter la loi, les droits humains, les institutions constitutionnelles et à faire preuve de respect du peuple et du pays par examiner nos propositions suivantes:

(fin 1ere partie)
 
2eme partie

(suite 1ere partie)

• combattre le fléau de la corruption par traduire les responsables occupant les positions de décision et d’influence et qui ont pillé la caisse d’Etat et les fonds publics dans toute les régions du pays. Notre pays occupe le rang 82 des pays les plus corruptibles dans le monde. Le peuple les connaît et l’Etat ne doit pas les protéger.

• lutter contre la pauvreté ne peut réussir que par le moyen d'un décalage économique bien pensée qui permet à chacun et à égalité de créer les opportunités de participation, d’investissement et de développement. La politique des aumônes que l’Etat pratique ne peut plus résoudre les problèmes d’aujourd’hui.

• développer une politique d’enseignement qui est au service du développement économique par l’intégration des diplômés dans le marché de l’emploi.

• développer des institutions démocratiques et représentatives dirigées par des hommes et femmes capables de résoudre les problèmes du pays et dans les quelles le peuple se reconnaît. La situation actuelle témoigne d’un manque de confiance des gens dans les institutions existantes car elles sont dirigées par des incompétents qui ne pensent qu’à s’enrichir au détriment des pauvres. Or parmi les plus corruptifs dans ce pays se trouve en premier lieu les fonctionnaires de l’Etat. L’exemple de la Caisse Sociale dans la région Guelmim - Smara où les responsables excellent depuis des années dans le détournement des fonds publics, en témoigne. L’Etat doit juger les coupables et intervenir durant les élections pour empêcher ce genre de parasites d’accéder au pouvoir public par l’achat des voix et autres moyens mafieux. Ce qui pousse les jeunes à adopter des visions politiques radicales et anti-nationales.

• réviser la nouvelle loi sur les partis politiques. Nous croyons que cette loi favorise les partis déjà au pouvoir et dont les dirigeants sont les premiers responsables de la crise actuelle par le pilage des fonds public et l’abus du pouvoir. Nous pensons que la dite loi a été inventée pour empêcher toute tentative de créer des partis politiques démocratiques et représentatifs du peuple capables de changer la situation grave dans laquelle le pays bascule a cause justement de la politique de l’Etat et de ses partis. La dite loi légitime d’avantage le statut quo par lequel les mêmes dirigeants restent à leur place et bloque tout changement.

• rendre à l’appareil de la justice son indépendance et éradiquer la corruption qui l’a gagné en le renforçant par les ressources matériels et humaines afin d’accomplir sa tâche à savoir le règne de la loi et la justice pour tous. La justice doit poursuivre l’examen des dossiers de la corruption et des attentes aux droits de l’homme loin des supercheries qu’on a vu pendant les commissions des réconciliation.

En tant qu’association amazighe qui défend les droits des citoyens, nous nous opposons à la marginalisation et à l’arabisation forcée du peuple marocain que nous considérons amazigh dans sa majorité et ses origines. De même nous demandons aux forces nationales de nous joindre dans notre combat pour nos droits culturels et linguistiques légitimes. Nous condamnons la politique de marginalisation des régions amazighophones comme le Rif ou les Ayt Baamrane, une région au Sahara qui n’a profité d’aucun programme de développement sérieux dans le sud marocain depuis l’indépendance du pays.

De même nous condamnons l’interdiction des prénoms amazighs, la falsification de l’histoire et le changement des toponymes amazighs par d’autres arabes. Nous demandons de l’Etat d’assumer sa responsabilité vis a avis de son engagement dans des projets de panarabisme qui ne sont pas approuvés par le peuple et dont les décisions reviennent à des individus.

Aussi, nous demandons d’inscrire l’identité amazigh du peuple marocain dans la Constitution du pays et l’élaboration d’un plan de développement social et économique des régions amazighophones marginalisées. Nous demandons de l’Etat de prendre sa responsabilité dans les crimes commis dans le Rif en 1958 et 1959. Enfin, nous exprimons notre solidarité avec toutes les forces actives du pays qui luttent pour la justice sociale, l’égalité et les droits de l’homme. Nous saluons leur courage et persévérance de dénoncer la corruption financière et administrative qui sévit dans le pays. Ensemble nous combattrons contre la marginalisation du peuple.

Bureau de l’Association Aza.

Fait le 10 décembre 2005
Guelmim Maroc

(fin)
 
Bonjour Outroudant

tu as tout a fait raison. C'est un probleme lié à l'anarchie linguistique dans laquelle notre pays vit. Il n'y a pas de liste standard des toponymes marocains. Aucun dictionnaire ne les mentionne correctement. Chacun ecrit et traduit comme bon lui semble. Les toponymes amazighs donnent encore plus de problemes car on les trouve d'abord dans leur forme originele amazighe, puis dans leur forme arabisée comme il est souvent le cas ou encore dans leur formes francisée mais basée sur des variations arabisées.

Est-ce qu'on peut ecrire:

- Aguelmim (avec ou sans "e" a la fin?)
- Aguoulmim
- Guelmime
- Goulmima ...

Bref, il n'y a pas de politique linguistique adequate au Maroc pour standardiser les toponymes!

amicalement
 
Azul Tafart,
en fait pour ce qui est de cette ville, les Ichelhin de la région la désigne sous le terme de Agoulmim depuis des siècles mais les habitants arabophone de la région l'appellent Guelmim d'où la double utilisation.
Nous, en tant qu'amazighophone nous nous devons d'utiliser ce terme d'Agoulmim sinon nous faisons le jeux du makhzen qui désigne les ARSMOUKN par Ras Mouka ou encore les ILALLN par Hilala, les ACHTOUKN par Chtouka...etc.
 
Retour
Haut