Le Royaume De L Ignorance

Aghrabi

Active Member
الأحد 29 مايو 2016

الأحد 29 مايو 2016 - 07:39 بتوقيت غرينتش

نيويورك تايمز: "مملكة التخلف" تشوه الاسلام أكثر من ترامب
24-print.gif


font_inc.gif
font_nor.gif
font_dec.gif

alalam_636001194503536038_25f_4x3.jpg

"نيويورك تايمز": السعوديّة مملكة التخلّف ومصدر التطرّف وقادتها يشوّهون الإسلام أكثر من (ترامب)
قال الكاتب الصحفي الاميركي "نيكولاس كريستوف" إن السعودية مصدر الكثير من سلالات التعصب والتطرف داخل العالم الإسلامي، وقادتها يشوهون الإسلام أكثر من ترامب.
وبحسب "شبكة نوى" تحدث الكاتب في مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" عن "دور غادر" تلعبه السعودية بزرع الفوضى و"تشويه صورة الاسلام في جميع انحاء العالم"، معتبراً ان "القادة السعوديين يلحقون ضرراً أكبر بكثير بالاسلام مما يمكن أن يلحقه أي من "Trump" أو "Cruz" (المرشحين الجمهوريين الاثنين للرئاسة الاميركية).

كما اتهم الكاتب السعودية بالترويج للتطرف والكراهية وكذلك الكراهية تجاه النساء، اضافة الى "محاولة فرض نظرية الانقسام السني-الشيعي" والحرب الاهلية في الشرق الأوسط.

وعليه قال: انه يجب "اعادة تسمية السعودية بمملكة التخلف".

وأشار الكاتب الى أن المسألة لا تتعلق فقط بكون النساء السعوديات ممنوعات من القيادة، أو بمنع بناء الكنائس في السعودية أو بكون اتباع اهل البيت "عليهم السلام" داخل السعودية يتعرضون للقمع الوحشي.

ولفت الى أن السعودية، كونها المكان الذي بدأ منه الاسلام، لها قوة تأثير هائلة على المسلمين حول العالم.

ورأى أن مقاربة السعودية تجاه الاسلام لها "شرعية خاصة"، متحدثاً عن "امتداد هائل لرجال الدين السعوديين ونشر الآراء السعودية على صعيد عالمي من قبل الاعلام التابع للرياض".

وفي الاطار عينه، اشار الى "تمويل السعودية للمدارس "الدينية" في الدول الفقيرة بغية زرع الكراهية".

وتابع الكاتب: "من باكستان الى مالي، المدارس "الدينية" الممولة سعودياً برزت وزرعت التطرف الديني واحياناً الارهابيين".

ولفت الى "وثيقة لوزارة الخارجية الاميركية كشف عنها موقع "ويكيليكس" تفيد بأن المدارس "الدينية" المتطرفة بباكستان تقدم للعائلات الفقيرة مبلغ 6,500 دولار كجائزة مقابل تسليم ابن لها لتلقينه بالمعتقدات المتطرفة".

بناء عليه، رأى "كريستوف" كما نقل موقع الوقت، ان "السعوية تشرّع التطرف والتعصب الاسلامي حول العالم"، وقال إن "وقف التفجيرات في اماكن مثل بروكسل او سان برناردينو (بولاية كاليفورنيا) يتطلب وقف التحريض من قبل السعودية ودول خليجية اخرى".

كما اعتبر أن الخطأ الاكبر الذي ارتبكه اوباما هو "توفير السلام للسعودية من اجل شن الحرب على اليمن"، منبهاً من ان "ذلك يورط اميركا باعمال قد تكون جرائم حرب بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.

وفي الختام، أكد الكاتب انه حان الوقت للاعتراف بان السعودية ليست مجرد "محطة وقودنا"، معتبراً انها ايضاً "منبع السم في العالم الاسلامي" وان "تعصبها الاعمى" هو الذي يؤجج التعصب الاعمى في الداخل الاميركي.
103-4
 
L'article original sur le New York Times est plus précis, décrit aussi le lien entre la montée de la haine des musulmans dans le monde et la barbarie au nom de l'islam facilitée par le régime saoudien et autres pays du Golf. L'histoire des crimes du wahabisme est documentée depuis des décennies mais mal connue car censurée. Ceux et celles qui s y sont attaqués étaient réduits au silence ou pire. Voici une étude qui retrace les origines de la politique des wahabi entre 1970 en 1990. L' auteur a échappé deux fois a la mort, son ouvrage interdit: Saïd K. Aburish “The Rise, Corruption and Coming Fall of The House of Saud”. Bloomsbury Paperbacks. London, 1995. ISBN: 0747520402. Un petit compte rendu en Flamand : http://souss.org/2016/03/298/
 
Back
Top